/أحلــام البـــنآتـــ♥ أثبـتي تـوآجُـِدڪ و كونيـ مـטּ [ الـِمُـِمَـِيّـزِاتـ ..! لـِڪي تـسـتـطـيـعين أن تُـِتْـِِבـفَـيِنَـِـِا [ بـِ موآضيعـڪ ومشارڪاتـڪ معنـِـِـِآ ] |
نتمنى من جميع عضوات أحلام بنات التوفيق ي إمتحاناتهنَّ ♥ ونرجوا منهنَّ النجاح ونيل أعلى الدرجات فأعلموا أننا سنعد حفلة في الإجازة لنجاحكنَّ وتوجد حفلة خاصة للناجحات نتمنى لكنَّ دوام التقوق والنجاح مع تحيات إدآرة أحلام البنات♥ |
|
| كان طفلاً .. !؟ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ĀήĞęľ ĞĬяŀ .•° المديرة
اوسمة : عدد المساهمات : 545 تاريخ التسجيل : 11/02/2012 العمر : 26 الموقع : جزائر
| موضوع: كان طفلاً .. !؟ الأحد يونيو 10, 2012 1:46 pm | |
|
سألني طفل مرح : ماهي الحياة ؟ - كل الأشياء السيئة , القبيحة , كل الوجع والذكريات , كل الأحلام التائهه والأمنيات , لم تكن الحلوى واللُعب والهدايا لم تكن . سارع بسؤالي : كيف أموت ؟ - خنقاً وشنقاً تُقدمها لك الأيام إما تخنقك بالأوجاع ولاتقدر على الحراك وإما تلفّ المآسي حول عنقك .
أيها الطفل بيدك ماء واليد الآخرى سماء إصنع لك عجيناً منهما كي تبني لك غيمة تُمطر متى تشاء . أيها الطفل لاتبحر إلى لامكان , أنت صغير ولديك مُتسع من الوقت كي تنمو وتحب الحياة .
كيف للأشياء أن تنتهي ؟ - بمجرد أن تنزعها من ذاكرتك وسوف ينتهي مفعولها وكيف للمطر أن يتوقف ؟ - حين نواصل بطشنا ونزيد من الذنوب , ونتراقص على أكف المعاصي , حينها يغضب رب السماوات والأرض ولايأمر بنزول المطر وتجف الأراضي وتتكسر الأزهار والغصون لانلبث قليلاً إلا رحمة الله قادمة .
( الساعة 11 م ) يجب أن تنام ياصغيري فظلمة الليل لاتحتملها عيناك البريئة , لكي لاترى أشباحاً وأشكالاً غريبة لكن لدي أسئلة كثيرة ؟ - وأنا لم أنتهي من الإجابات , غداً وبعد غد وبعد شهور . هل لي بقصة قبل أن أرحل في أحلامي ؟ - حسناً , يُقال بأن هناك فتاة حسناء مرّ عليها أعوام ولم تتزوج , أتت إليها إحدى قريباتها وقالت لها : ألم يتقدم أحد لخطبتك ؟ فأجابت تلك الحسناء المُثيرة : أنتظر بأن ينتهي زواج أمي وأبي كي أتزوج . مُلئ وجه السائلة غرابه ولم تفهم ماتقصده تلك الجميلة , لكن يبدو بأنها تعاني مع والديها كثيراً .
دخل الطفل في نومٍ عميق بينما أنا بدأت أترجم تقاسيم وجهه , كيف لطفلٍ بهذا العمر أن يسأل كل هذه الأسئلة ولما أنا مُشرفة على هذا القسم من دار الأيتام , ولما أشعر بالذنب كثيراً ليس لدي أطفال ولم أجرب ماهي الأمومة , لا أريد أن أعيش الحزن مرةً أخرى , لا أريد ذلك الوجع أرجوك يارب . أتيت إلى الدار مثل أي إمرأة تريد وظيفة لتجد عُمراً كافياً لضياع وقتها , لم أكن أعلم بأن الصغار هنا يتسببون لي بهذا الألم , أنا واعيه جداً وأدرك كيف تسير الأمور لكن الحياة هنا صعبة جداً صعبة يا أمي ويا أبي . كان لي مثل الحلم أن أصحو وأجد حياتي مختلفة عما سبق , فأنا كالأمهات أحلّ واجبات الصغار وأعد لهم وجبة الإفطار أساعدهم في تبديل الملابس , أحنّ لإحتضانهم كقطعةٍ مني يتشاجرون وأسامح بينهم , لايشعرون هم فقط أحياء . | |
| | | ĀήĞęľ ĞĬяŀ .•° المديرة
اوسمة : عدد المساهمات : 545 تاريخ التسجيل : 11/02/2012 العمر : 26 الموقع : جزائر
| موضوع: رد: كان طفلاً .. !؟ الأحد يونيو 10, 2012 1:48 pm | |
| ( الساعة 7 ص )
إنهضوا من أحلامكم الآن , ليس هناك متسع من الوقت للهو فالدروس تنتظر الجميع صباح الخير . - صباحك سرور صغيري , كيف كان منامك ؟ إستمتعت فيه ورأيت تلك الفتاة الحسناء , كانت تشبهكِ كثيراً . - ( صمت + إبتسامة ) أتعلمين يا أستاذتي أني لا أعرف كيف أمي أخذها القدر وأبي لا أتذكر شيئاً فقط أتوا بي هنا ليزداد عدد الجرحى في هذه الدار , لا أتذكر مطلقاً , هل تبحثين لي فأنا حزين بدونهما . - البحث في هذه الأمور يزيد الأمور سوءً , لاتخف فالله معهم دوماً حتى في قبورهم يرعاهم
لا يوجد مانفعله في هذا اليوم , يأتي هكذا ويرحل بلا شيء الأطفال ويستذكرون دروسهم , وأنا أقلّب خيبات ( طارق ) كيف تركني هكذا , هو يرى النور بعيني ويعشق إبتسامتي وإحساسي الطفولي , يعلم بأني أعشق الأطفال وحلمت بأن يكون لي طفلاً أردت طفلاً واحداً يقبّل يديّ كل صباح وأبعثر خصلات شعره , لكن لايوجد لا يوجد أين أنت طارق ! أتذكر كيف كانت ليالينا , كيف كان الأصدقاء حولنا كالزهر ونحن العبير كنت أجد نفسي بك ومعك , هكذا ينتهي الأمر بعد 5 سنوات حُب
( صوت الجرس أتى مُقاطعاً لأفكارها ) إقتربت المراقبة " وضحى " لترى أوضاع المُشرفات عند كل قسم أو كل طابق إنتِ يا فاطمة لِما لاتركضي حول ذلك الشقي , قبل يومين رأيته يحطم ساعة الحائط وإنتِ رُقيّة إتركي الهاتف وإنشغلي مع صغارك ثم إقتربت أكثر وهمست : وإنتِ يا إسمهان كُفّي عن الثرثرة الكثيرة لأن الطفل " مروان " متأثر بأحاديثك حتى معلمته تشتكي . ولكن أنا ....... كٌفي عن ذلك
ركضت أجمع أنفاسي باحثه عن مروان خوفاً عليه , سوف أصمت وأراعي وضع الدار مروان - مروان - تعال إلى هنا وأحضر طبقك الخاص وإلا سينتهي وقت الغداء وأنت لم تنتهي حاضر معلّمتي ما رأيك بهذه البطاطا وضعت معها الثوم لأنها أكلتك المفضّلة كما قالوا لي رائعة لِما أنت باهت هكذا ؟ وتأكل ببطئ ؟ لاشيء معلمتي , أشعر بحرارة في جسدي فقط أكمل طبقك وسأحضر لك كمّادة لنضعها على جبينك , لاتقلق صغيري .
أتى مروان إلى سريره ليرى " إسمهان " قد أحضرت له الكمادة ودواء لخفض الحرارة لما أنتِ مهتمه بي هكذا ؟ - لأنه من واجبي , ولا أطيق أن أرى مريضاً دون أن أساعدة وضعت منشفة مبللة بالماء الدافئ على جبينه وبدأت تقرأ آيات من كتاب الله ثم تنفث على جسده قبلّت يداه وحضنتها إلى قلبها , كم هي صغيره يديه تشبه القطن الطري أين أنت ياطارق لترى جمال الأطفال وحلاوتهم , لما تركتني بعد حملي ؟ لما قتلت طفلنا بل طفلي كنت أشعر بيديك حين تخنقه كنت أرقب أنفاسه عند إختفائها , تركتني بعد أن قطعت وعد أن لاتتركني كيف لك ذلك , ألم تخف من الفراق , لاتشتاق لي , لاتشعر بروحي تطوف حولك قل لي بربك كيف تهون تلك الأيام
معلمتي إقتربت من النوم كثيراً , هل لديك قصة ؟ - لا هذه المرة لا
| |
| | | ĀήĞęľ ĞĬяŀ .•° المديرة
اوسمة : عدد المساهمات : 545 تاريخ التسجيل : 11/02/2012 العمر : 26 الموقع : جزائر
| موضوع: رد: كان طفلاً .. !؟ الأحد يونيو 10, 2012 1:49 pm | |
| ( الساعة 7 ص )
إنهضوا من أحلامكم الآن , ليس هناك متسع من الوقت للهو فالدروس تنتظر الجميع صباح الخير . - صباحك سرور صغيري , كيف كان منامك ؟ إستمتعت فيه ورأيت تلك الفتاة الحسناء , كانت تشبهكِ كثيراً . - ( صمت + إبتسامة ) أتعلمين يا أستاذتي أني لا أعرف كيف أمي أخذها القدر وأبي لا أتذكر شيئاً فقط أتوا بي هنا ليزداد عدد الجرحى في هذه الدار , لا أتذكر مطلقاً , هل تبحثين لي فأنا حزين بدونهما . - البحث في هذه الأمور يزيد الأمور سوءً , لاتخف فالله معهم دوماً حتى في قبورهم يرعاهم
لا يوجد مانفعله في هذا اليوم , يأتي هكذا ويرحل بلا شيء الأطفال ويستذكرون دروسهم , وأنا أقلّب خيبات ( طارق ) كيف تركني هكذا , هو يرى النور بعيني ويعشق إبتسامتي وإحساسي الطفولي , يعلم بأني أعشق الأطفال وحلمت بأن يكون لي طفلاً أردت طفلاً واحداً يقبّل يديّ كل صباح وأبعثر خصلات شعره , لكن لايوجد لا يوجد أين أنت طارق ! أتذكر كيف كانت ليالينا , كيف كان الأصدقاء حولنا كالزهر ونحن العبير كنت أجد نفسي بك ومعك , هكذا ينتهي الأمر بعد 5 سنوات حُب
( صوت الجرس أتى مُقاطعاً لأفكارها ) إقتربت المراقبة " وضحى " لترى أوضاع المُشرفات عند كل قسم أو كل طابق إنتِ يا فاطمة لِما لاتركضي حول ذلك الشقي , قبل يومين رأيته يحطم ساعة الحائط وإنتِ رُقيّة إتركي الهاتف وإنشغلي مع صغارك ثم إقتربت أكثر وهمست : وإنتِ يا إسمهان كُفّي عن الثرثرة الكثيرة لأن الطفل " مروان " متأثر بأحاديثك حتى معلمته تشتكي . ولكن أنا ....... كٌفي عن ذلك
ركضت أجمع أنفاسي باحثه عن مروان خوفاً عليه , سوف أصمت وأراعي وضع الدار مروان - مروان - تعال إلى هنا وأحضر طبقك الخاص وإلا سينتهي وقت الغداء وأنت لم تنتهي حاضر معلّمتي ما رأيك بهذه البطاطا وضعت معها الثوم لأنها أكلتك المفضّلة كما قالوا لي رائعة لِما أنت باهت هكذا ؟ وتأكل ببطئ ؟ لاشيء معلمتي , أشعر بحرارة في جسدي فقط أكمل طبقك وسأحضر لك كمّادة لنضعها على جبينك , لاتقلق صغيري .
أتى مروان إلى سريره ليرى " إسمهان " قد أحضرت له الكمادة ودواء لخفض الحرارة لما أنتِ مهتمه بي هكذا ؟ - لأنه من واجبي , ولا أطيق أن أرى مريضاً دون أن أساعدة وضعت منشفة مبللة بالماء الدافئ على جبينه وبدأت تقرأ آيات من كتاب الله ثم تنفث على جسده قبلّت يداه وحضنتها إلى قلبها , كم هي صغيره يديه تشبه القطن الطري أين أنت ياطارق لترى جمال الأطفال وحلاوتهم , لما تركتني بعد حملي ؟ لما قتلت طفلنا بل طفلي كنت أشعر بيديك حين تخنقه كنت أرقب أنفاسه عند إختفائها , تركتني بعد أن قطعت وعد أن لاتتركني كيف لك ذلك , ألم تخف من الفراق , لاتشتاق لي , لاتشعر بروحي تطوف حولك قل لي بربك كيف تهون تلك الأيام
معلمتي إقتربت من النوم كثيراً , هل لديك قصة ؟ - لا هذه المرة لا
| |
| | | ĀήĞęľ ĞĬяŀ .•° المديرة
اوسمة : عدد المساهمات : 545 تاريخ التسجيل : 11/02/2012 العمر : 26 الموقع : جزائر
| موضوع: رد: كان طفلاً .. !؟ الأحد يونيو 10, 2012 1:50 pm | |
| مضى شهر ولم يتغير شيء الحال كما هو عليه , الأطفال يعيشون بطريقة طبيعية جداً تخذلنا الأيام في أكثر الأحايين , نتوقع منها الحسن ولايظهر شيء يقول لي أخي بأني إزددت صفاراً ونحولاً , وأبي يقول لي إرحمي نفسك من هذه الوظيفة أمي لاتراني فهي منشغله مع صديقاتها . في نفسي مايدعو للقلق فأنا بلا زوجي أصبحت خاوية فارغة من كل شيء سواه كان يرفض وجود الأطفال لأنه يخاف أن يكبر إبنه أو إبنته ويصبحون مثله مثل طباعه وصفاته يخاف أن تكون مراهقة إبنته قاسية ومرتبطة بالشباب , وأن يصبح إبنه لاهي مع البنات , يخاف أن يعيدون له ماضي شبع من جلد ذاته عليه , أتذكر في أول ليلة من زواجنا طرقت الباب إحدى الفتيات اليانعات وقالت له : تزوجت ؟ أنت مقرف ياطارق , ورحلت وبدأ يومنا عادي جداً , إلا أنه نادم بشأن تلك الفتيات , بدأت تتكاثر الإتصالات والإزعاجات على رقم طارق وعلى رقمي , وإنتهت بعد سنه . حين أخبرته بحملي جن جنونه , لم ينسى شتيمه إلا وذكرها , كالمجنون أصبح ليس الآن يا إسمهان ليس الآن , تجاهلتِ رغبتي لماذا ؟ لمااذا السبب لم يكن مقنع , أحرم حياتي من طفلة وطفل من أجل ماضي يسيئ لك وتخاف من أحداثه ؟ أنا إمرأة جيدة ولم أخف من الماضي , وإن تبت ربي غفور ولن يعاقبك . مالذي يثبت ؟ حبيبي طارق أرجوك إفهم أمومتي متألم وأشعر بالضياع والألم , أخاف على أطفالي قبل أن يأتون قبلّت رأسه : أنت معي وأنا معك نحن بأمان . فتاة أم صبي ؟ في جوفك ؟ - ولد وصبي ورجل مثلك ومتأمله به
إسمهاااااان إحضري الثلج والقطن بسرعة , فارس سقط من أعلى السرير أتت مسرعة إسمهان ومعها كل مايلزم الإسعافات الأولية , لابأس صغيري ضمدوا جرح رأسه وأخذوه إلى سرير أرضي أنت بخير , هل تشعر بوجع ؟ لا , وأرتمى في حضنها باكياً متألماً تقول في نفسها ( تأتي على الجراح يافارس , حلمت أن أحضن إبني ) - أبلة لديّ بعض الأسئلة في كتابي لا أستطيع حلّها هل تساعديني مروان صغيري إذهب إلا فاطمة ألا تراني مشغولة إمتلئت عيناه بالدموع ثم ذهب تاركاً أثراً في قلب إسمهان تركت فارس وذهبت إلى من أحبته أولاً مروان الطفل المدلل أخذته إلى حضنها وقالت له : هذا صديقك يجب أن نراعي ظروف الآخرين - لكن أنتِ صديقتي أنا تغيّرت ملامحها : أنا المعلمة والمشرفة وجميعكم أبنائي - لكن أنتِ تحبيني أكثر ؟ هل تصدقي هههـ - حين أكبر سوف أطلب يدك للزواج ههههـ ماذا تقول ؟ أنت الآن في العاشرة وأنا في الثلاثون , نثير الضحك نحن - أين السؤال الصعب ؟ يقول السؤال : عبّر عن الأم في ستة أسطر ؟ الأم تخاف على أبنائها من المرض , تحرص على سعادتهم وراحتهم تقدّم تضحياتها من أجلنا وتدفع عمرها ثمناً لإبقائنا بخير ( أنا أيضاً يامروان لدي عجز في التعبير ) الباقي أكمله أنتْ الأم يا أبلة تجوع ولا تأكل جسد إبنها , لكن تستطيع أن تطعم إبنها جسدها .
| |
| | | SouSou MIMICH مشرفة عااامة
عدد المساهمات : 120 تاريخ التسجيل : 10/04/2012 العمر : 26 الموقع : الجزائر
| | | | | كان طفلاً .. !؟ | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|