حيآتهم ممزّقه مليئة بالكوآرثّ المستعصيّة !!!
متذمرينّ من شدّة القسوة !
ضآئعين بلا عنوآن أو رقمّ جادة تؤدي لأي بنآية حتى وأن كآنت وهميّة المغزى!
لاشيء جميل ... ! ولاشيءللنفسّ مشبع او مطيع!
نود المزيد ... ويعيدون كرّة الحلقة ...! الى حيثّ ليس لدينا زاد كافي لليوم البعيد!!
يجعلون اللحظات الحلوة مرّة ... وينسون ! متى وقعتّ تلك الحادثة !
ليتنا ادركنا ... وليتنا لم نكنّ على شفى حفرة من الهاوية من شدّة الالم ...
لم يدركوا ... لذّة الحياة !
ولاحتى لحظات الحياة ... حتى انهم اصبحوا وكانهم اموات في زنزانة الحياة !
باطنّ قلوبهم يغزوه العفنّ ! وظاهرة مليء بالثقب! من هول الكلمّ ...
قساة على انفسهم ... قبل ظروفهم !!!
متشبثين بالبعيد ... ونسوا القريبّ !
يراقبون البشرّ ! بلا ادنى تكليف!
متعجبين من كثّرة حظّ البشرّ !! وكانه من جيبّ احدهم قد أختلسّ !!
قد شابت رؤوسهم ... وضاعت اعمارهم !
خلفّ الوهمّ ...
هم اولائك الذين نسوا الله فانساهم انفسهم !
وقد نكون منهم ... اذ لم نستشعر رقابهالخالق ! وطمأنينه اللجوء إليه ...
وسعّة فرجة ! وابواب رزقه ... ونعمه التي لاتعد ولاتحصى !
اذكروا الله ليذكركم ...
وانسبوا له نعمته بالعلنّ ! ليزيدكم بالنعم! ...
ما ابتلآكم ! الا لأنه يحبكـم ... وقد اشتآق لسمآع صوتكـم ...
فاذا اشتد بكم الامرّ ... !
وضآقت بكم الحيلّ !
لكم منّي طلب!
فهو فعال جداً حدّ الامر المطلوبّ !
" أتخذوا أمآكنّ عبآدتكم متكأ ...أركعوا وأسجدوا أمآم الخآلقّ القآدرّ على كل طلبّ من يقدر على من لايقدر عليه لاصاحب ولارفيق ! ومن هو مالك كل تدبيرّ "
ستنعمون . . . بحيآة خآليه من أي همّ قد وكلّ للربّ الرحيم . . .
وسيتذكركم !! لأنكم تذكرتوهـ في جميع اوقاتكم !
لن تنعم الحياة ! الا بذكر الله !!!
ولن ينعم الممآت !! الا برحمته سبحانه !!!
اخشى على نفسي ان اقول مالا اعمل !!!
الا انني اردت تقديم اي موضوع أفيد فيه نفسي !
وجميع العابرين في هذه الدنيآ . . .
ربّي اجعلني خير مما يظنون وأغفرلي مالايعلمون . . .
" أحتآج لكم هنآ يافتيآت العشرينّ لنطبطب على بعضنا ونشكوا همومنا للغفآرو لكمّ هنآ ماتريدون"